قصة الألم المر الذي لا ينسى.. قصة واقعية حدثت
أنا شاب من المدينة المنورة أدرس في المرحلة الثانوية أسمي مقدر أفصح لكم عنه ولاكن لقبي (الصقر الحائر) كنت أسمع عن المغازلة من خوياي فكنت أقول للي يحكي لنا قصتة مع البنات يحضك كلمة بنت وشفتها بعد لكن أنا مقدر أسوي اللي هم يسوون لأني أخاف فكنت أحلم أحلام يقظة أني قاعد أكلم بنت و في يوم من الأيام ذهبت مع واحد من خوياي إلى مقهى نت فعلمني كيف أدخل الشات و أكلم بنات لاكن ماكان عندي كمبيوتر فصممت أن أشتري جهاز وأشتريتة مع جهاز لاقط شبكة لكي أتمكن من الدخول على النت فأول شئ سويتة دخلت دردشة أحدى المنتديات فوجد الكثير من المتحدثين وغيرت المنتدى اللي كنت فيه ودخلت منتدى الكل يعرفه فأول ملعبت لعبت مع بنت أسمها بصراحة ماني قادر أنساه فبدأت بالسلام عليها وردت عليه السلام وسئلتني عن أسمي الحقيقي فأجبتها أسمي..........وسألتها عن أيمليها أنتم الحين بتقولون كيف تجرئ وسئلها وهو يقول أنه خايف يكلم بنت ولاكن أنا أبقول لكم شئ هوأنه لما بديت أتكلم معها ماحسيت أنا وش جالس أسوي المهم أعطتني أيميلها وأنتهت اللعبة وطلعت أنا من النت وجلست أفكر فيها وصرنا في كل يوم نتقابل على النت ونقضي أطول ألاوقات مع بعض و في يوم من الأيام سائلتها وين تسكن قالت في ينبع أستانست لان ينبع قريبة من المدينة المنورة فجاتني فكرة أني أقابلها وجهاً لوجه بدون نت فكلمتها وأول شئ كانت رافضة بس انا أصريت ووافقت أنا مصدقت خبر وطلعت من البيت على إني رايح للمدرسة ورحت لواحد من خوياي وأخذت منه السيارة وعلمته بسالفة وقلت له أذا مارجعت علم أهلي أني في رحلة مدرسية وحطيت كتبي عنده ودست على البنزين بسرعة ومسكت خط ينبع وراح أطير من الفرحة لأني راح أقابل الفتاة اللي حبيتها من كل قلبي وكنت أحس أن قلبي بيطلع من مكانه المهم مأخذت نصف ساعة ألا وأنا في أحد الشاليهات أنتظرها يوم جأت شف الجمال اللي عمري ماشفت مثله مثيل وهي طبعا أعرفتني لأني أرسلت لها صورتي فدخلنا الشاليه جلسنا نصف ساعة بس نطالع في بعض ماتكلمناوبديت أنا بالكلام وطلعنا وأفطرنا برى والله ياشباب أني خفت أشيل عني منها وبعدين أني ملقها ورحنا نتسوق وبين حنا منتسوق أشترية لها خاتم ذهب علشان تتذكرني وأنتهت وقت الفسحة الجميل بل ألافضل في العالم وصلتها لقريب من بيتها وبين حنا في اللحظات الأخيرة أهديتها الخاتم وكانت فرحانه ومع فرحتها مكنت أهتم بأحد ولا عليه من أحد وهي معاي وفجأه ولا هي مشريه لي خاتم فضة جميل جداًجداًجداً ولبستها خاتمها بنفسي ويلها من يد رقيقة وأيضاً لبستني خاتمي و ضحكت ضحكه مهما حييت لن أنسها ولن يكون هناك أحد في قلبي غيرها ونزلت من السيارة وعينها في عيني وقطعت الخط الذي يؤدي بيتها وبينما هي في منتصف الخط وأذا بسيارة مسرعة وبلا رحمة صدمة أحلا وأجمل فتاة في العالم من هول الصدمة اللي حصلت لي كنت أبكي بكاء لم أبكيه من قبل ونزلت من السيارة مسرع بغير وعئ مني وأنا أصيح لينالينا ليناوأخذتهاوركبتها في السيارة وركبت السيارة وحطيت راسها في حضني وأنا أبكي وأقولها لا لاتتركيني وتخليني لحالي ورحت لأقرب مستشفى ودخلوها في الغرفة لينقذونها ومنعوني من دخول الغرفة وجاء أبوها وأمها لأنهم دروا عنها وأنا مثل المجنون أنادي بسمها وأذا بالدكتور طلع من الغرفة وهو يقول أنا لله أنا أليه راجعون وأنهارت أعصابي ودخلت الغرفة ومسكت أيديها وأنا أقول لها لا لتخليني أنا ما عندي أحد غيرك وأبوها دخل علي وجلس يسبني ويطلعني بالقوة هو والدكاترة من الغرفة وأنا طلعت من المستشفى وأنا ماني مصدق اللي جرى وتهوت في شوارع ينبع وجات دورية شرطة ومسكتني وأنا مثل الخبل معلى لساني إلى لينا يا لينا وأخذوني على المدينة بعد ماتعرفوا على هويتي وأذا بأهلي مبلغين عني وصلت عندهم ودخلت على الظابط و أبوي عنده وجلس أبوي يهاوشني وأنا أصلاً مدري أنا وين وأخذني أبوي للبيت ولقيت أمي وأخضنتني وأنا لا أستجابة لدي وحاول أبوي أنه يعرف مني شئ كل اللي عرفه أسم لينا وعرف أبوي من خوي كل شئ بس مدرى وش اللي حدث في ينبع ومن يومها وأبوي يحاول يحفف عني أو يعرف مني وش صار وأنتهيت وأنا مدري ويش أسوي لا صرت أروح للمدرسة ولا لخوياي لأنهم يذكروني فيها وأنا مأحتاج أحد يذكرني بأغلى الغالين وأحلى الحلوين هي ملكة قلبي.رحمها لله